غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، الاثنين، متوجها إلى النمسا في مستهل جولة أوروبية تشمل بولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.
ويتصدر جدول أعمال الجولة بحث العلاقات الثنائية وسبل توسيع التعاون مع هذه الدول، فضلا عن تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما يشارك جلالة الملك في مؤتمر قمة المناخ (COP26) الذي سيُعقد في غلاسكو في اسكتلندا.
وتهدف الجولة الملكية إلى تعزيز آليات التعاون مع هذه الدول، وتناول آخر المستجدات إقليميا ودوليا.
ويلتقي قادة العالم في غلاسكو اعتبارا من 31 تشرين الأول/أكتوبر لإجراء محادثات غاية في الأهمية بشأن المناخ تشكل "الفرصة الكبيرة الأخيرة للتحكم مجددا" بمجريات المناخ، على ما يقول منظمو مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب 26) الذي تنظمه الأمم المتحدة.
ستُعقد الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 في غلاسكو.
وسيُعقَد ’’حوار عن الغذاء من المزرعة حتى تناوله‘‘ (farm-to-fork-dialogue) ضمن الفعاليات الجانبية للدورة.
وتهدف الدورة إلى "جمع ممثلي المجتمعات الزراعية والمدن والولايات والمناطق المختلفة لتهيئة حيز لإجراء حوار بنَّاء عن الغذاء وتغير المناخ، وتحسين الفهم المتبادل لطموحات وظروف الآخرين، وبناء روابط وشراكات جديدة‘".
وتُبذَل أيضاً جهود لإصدار إعلان رفيع المستوى بشأن الحاجة إلى سياسات غذائية متكاملة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية.
وأدى سمو الأمير رعد بن زيد، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.